ينازل المنتخب الوطني بعد حوالي ساعتين من الآن المنتخب الجزائري بقاعة حرشة بالجزائر العاصمة في آخر مباراة عن مرحلة الذهاب من تصفيات المنطقة الإفريقية الأولى المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستقام بتونس ما بين 20 و30 غشت المقبل. وتعتبر مباراة اليوم حلقة أولى ستنتظر حتما الحسم النهائي بعد حوالي شهر من الآن حين سيلتقي الثلاثي ليبيا والجزائر والمغرب مجددا على قاعة فتح الله البوعزاوي بمدينة سلا من أجل الحسم النهائي في التأهيل. مباراة اليوم تعد قفلا للمنتخبين معا فالمنتخب الجزائري الذي سيكون مدعما بجماهير غفيرة سيسعى لقطعشوط مهم والفوز بالمباراة وبفارق مريح يدعم به معنوياته قبل مباراة الإياب في حين أن المنتخب الوطني وبعد مباراة الأمس التي فاز بها أمام المنتخب الليبي سيلعب بمعنويات مرتفعة معتمدا بالأساس على تجربة عناصره وفي مقدمتها العميد زكرياء المصباحي وكمال حشاد ومصطفى الخلفي وسفيان كوردو وعبد الرحيم نجاح والذين سيسعون حثما لتقديم الأفضل ولم العودة من مباراة اليوم بنصف التأهل. معنويات اللاعبين مرتفعة ومدربهم سعيد البوزيدي المتمرس بمثل هذه الأجواء مستعد بدوره لمباراة التحدي ويبقى المؤمل أن يكون التحكيم في المستوى المطلوب ليعطي لكل دي حق حقه لتمر المباراة في أجواء حماسية وأخوية قبل كل شيء...وحظ جميل لعناصرنا الوطنية التي من المؤكد أنها إذا كانت في يومها العهود فستقول كلمتها.
vendredi 10 avril 2015
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire